الثلاثاء، 24 نوفمبر 2015

السداسي الأخير


لا أدري ما الذي دفعني للتفكير بالسداسيات من جديد.
آخر مرة جربت ترقيع السداسيات كانت في ٢٠١٢. كان ذلك باليد. و إستغرق مدة طويلة لتجميع الرقع مع بعضها. لا زلت أتلحف بلحاف السداسيات إلى اليوم و لكن فكرة الترقيع باليد لم ترق لي. 


جائتني طلبية عمل لحاف لطفلة و ترك لي إختيار التصميم. لسبب ما قررت أن الرقع ستكون مسدسة الشكل لتعطي اللحاف طابع تقليدي. على ما يبدو أني نسيت وجع الراس الذي حصل مع اللحاف السداسي الأول.
 هذه المرة أضفت المثلثات حول كل سداسي لأستطيع أن أجمع القطع من بعضها البعض في الماكينة.

السبت، 21 نوفمبر 2015

فن الخيامية


لا أتذكر بالضبط كيف تعرفت على هذا الفن. أتذكر أني كنت لا أزال في أمريكا وقتها و بعد قرائتي عن فن الخيامية على الإنترنت، وجدت كتاب باللغة الإنجليزية على موقع أمازون بعنوان 


The Ancient Art of Applique Patterns from Tentmaker of Cairo

أو
فن رسومات الأبليكيه العتيق من صانعي الخيام في القاهرة 

إشتريت الكتاب فوراً و لكني لم أستوعب بالضبط خطوات خياطة الخيامية. الرسومات كانت غاية في الدقة و التشابك و ظللت أسأل نفسي " لكن كيف ؟" . بدأت بعدها بالبحث بين الحين و الآخر على موقع اليوتيوب عل أحدا قد زار مصر و زار محلات الخيامية و صور الحرفيين أثناء عملهم. 

الأربعاء، 18 نوفمبر 2015

لحاف كرافتسي


هذه التدوينة متأخرة أكثر من أسبوع.
كنت قد إنشغلت في الأسابيع الماضية بإرتباطات عائلية ثم سفرة سريعة لدولة مصر الشقيقة ( تدوينة منفصلة قريباً ) و أخيرا ٣ طلبات لحف مستعجلة من متجر درزة.

الحمدلله إنتهيت من الطلبات و سلمت آخرها الأمس. 
كلها كانت لحف بنات! هذا الشهر كان مشبعاً بالوردي و الزهري و مشتقاتهما. و من يتابعني يعلم حساسيتي من هذا اللون بشكل خاص و غير مفهوم.

نعود إلى موضوع التدوينة.
لحاف كرافتسي و الذي شاركتكم عنه في تدوينة سابقة أتممته الشهر الماضي و شاركتكم صورة منه على حسابي الخاص في الإنستغرام.